دموع الحنينِ على قهوتي الباردة
تمرُّ الدهورُ كما الأفعوانِ / ولم يتوقفْ لديَّ مساءٌ / ولم يطلع الصبحُ في وحدتي.
شعر: أحمد فضل شبلول
عندما أختلي في المساءِ بنفسي!
أنادي عليكم
تعالوا ..
فإني ..
أتوق إلى الشمسِ تشرقُ بين يديكم
وأشتاقُ للفجرِ يخرجُ من أعينِ الأصدقاءِ
ومن جلساتِ السمرْ
ومن ضحكاتِ النكاتِ
ومن شقشقاتِ السهرْ!
تعالوا ..
وهاتوا الشوطئَ في لحظاتِ التفتُّحِ
هاتوا المصايفَ
من كلِّ بحرٍ على الخارطة!
وهاتوا البحارَ،
وهاتوا السفائنَ
من كلِّ مينا،
ومن كلِّ مِصرٍ
تعالوا ..
وهاتوا القمر ..
لأقرأَ تلك الحروفَ على ضوئِهِ
فتنتابكم فرحةُ ..
وإلا ..
فصبُّوا دموعَ الحنينِ
على قهوتي الباردة
فتسري الحرارةُ فيها،
وتغدو شجيرةَ وُدٍّ
تغنِّي لنا ..
في فناجينِ هذا اللقاء!
ولكن تمرُّ الدهورُ كما الأفعوانِ
ولم يتوقفْ لديَّ مساءٌ
ولم يطلع الصبحُ في وحدتي
وضاع الطريقُ ..
إلى همهمات النفوسِ
إلى ..
أغنياتِ البحار.
تمرُّ الدهورُ كما الأفعوانِ / ولم يتوقفْ لديَّ مساءٌ / ولم يطلع الصبحُ في وحدتي.
شعر: أحمد فضل شبلول
عندما أختلي في المساءِ بنفسي!
أنادي عليكم
تعالوا ..
فإني ..
أتوق إلى الشمسِ تشرقُ بين يديكم
وأشتاقُ للفجرِ يخرجُ من أعينِ الأصدقاءِ
ومن جلساتِ السمرْ
ومن ضحكاتِ النكاتِ
ومن شقشقاتِ السهرْ!
تعالوا ..
وهاتوا الشوطئَ في لحظاتِ التفتُّحِ
هاتوا المصايفَ
من كلِّ بحرٍ على الخارطة!
وهاتوا البحارَ،
وهاتوا السفائنَ
من كلِّ مينا،
ومن كلِّ مِصرٍ
تعالوا ..
وهاتوا القمر ..
لأقرأَ تلك الحروفَ على ضوئِهِ
فتنتابكم فرحةُ ..
وإلا ..
فصبُّوا دموعَ الحنينِ
على قهوتي الباردة
فتسري الحرارةُ فيها،
وتغدو شجيرةَ وُدٍّ
تغنِّي لنا ..
في فناجينِ هذا اللقاء!
ولكن تمرُّ الدهورُ كما الأفعوانِ
ولم يتوقفْ لديَّ مساءٌ
ولم يطلع الصبحُ في وحدتي
وضاع الطريقُ ..
إلى همهمات النفوسِ
إلى ..
أغنياتِ البحار.